الفلسفة الاقتصادية للرأسمالية الأفريقية
ما هي الرأسمالية الأفريقية؟
"المستقبل الذي نريده جميعًا لأنفسنا هو مستقبل من صنعنا." - توني أو. إلوميلو، CON
الرأسمالية الأفريقية هي الفلسفة الاقتصادية التي طورها مؤسسنا ورئيسنا، السيد توني أو. إلوميلو، CON، وهي مبنية على الاعتقاد بأن القطاع الخاص في أفريقيا يمكنه، بل ويجب عليه، أن يلعب دورًا رائدًا في تنمية القارة.
مبادئ الرأسمالية الأفريقية هي:
- ريادة الأعمال. أطلق العنان لقوة الأفراد لإنشاء أفكار أعمالهم وتنميتها وتحويلها إلى شركات ناجحة
- استثمارات طويلة الأجل. نشر رأس المال الصبور الذي يخلق قيمة اقتصادية أكبر وأوسع بدلاً من مجرد استخراج الموارد
- القطاعات الاستراتيجية. الاستثمار في القطاعات التي تحقق عائدًا ماليًا بالإضافة إلى قيمة اقتصادية واجتماعية أوسع – الزراعة والطاقة والرعاية الصحية والتمويل
- أرباح التنمية. القيام بالاستثمارات والأنشطة التجارية بطريقة تحقق عوائد مالية للمساهمين بالإضافة إلى فوائد اقتصادية واجتماعية لأصحاب المصلحة
- نمو القيمة المضافة. الاستفادة من رأس المال البشري والمالي المتاح محليًا والمواد الخام والمدخلات الأخرى التي تخلق سلاسل توريد إقليمية أطول وأكثر تكاملاً وأعلى قيمة
- الاتصال الإقليمي. تسهيل التجارة البينية الإقليمية من خلال تطوير البنية التحتية المادية الوطنية والعابرة للحدود، ومواءمة السياسات والممارسات.
- التنمية المتعددة الأجيال. التركيز على الاستثمارات واستراتيجيات النمو الاقتصادي التي تبني القيمة للأجيال القادمة
- الغرض المشترك. تعزيز التعاون بين الشركات والمستثمرين والحكومات والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمحسنين ومؤسسات التنمية لتهيئة الظروف التي من شأنها تمكين القطاع الخاص الأفريقي من الازدهار
الرأسمالية الأفريقية هي دعوة للشركات لاتخاذ قرارات من شأنها زيادة الثروة الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التنمية في المجتمعات والدول التي تعمل فيها. سيساعد مثل هذا القرار الشركات في نهاية المطاف على أن تصبح أكثر ربحية حيث تصبح المجتمعات التي تخدمها مستهلكين ميسورين، وموظفين أصحاء وأفضل تعليما، وحتى رواد الأعمال الذين يصبحون موردين ومقدمي خدمات.
إن الرأسمالية الأفريقية تعني أننا لا نستطيع أن نترك مهمة التنمية لحكوماتنا والبلدان المانحة والمنظمات الخيرية وحدها. ويجب أن يشارك القطاع الخاص في أعمال التنمية.